الجمعة، 11 ديسمبر 2009

تعليق من الشاعر نديم - هولندا

عزيزي مصطفى هناك كلمة سر بيني وبين اصدقائي حيث ارددها كلما اجتمعت بهم او تواصلت معهم وهي كلمة صباح الخير ربما اقتبستها من شاعرنا الخالد ملايه جزيري لا ادري تماماً والان دعني اقول لك صباح الخير يا صديقي المبجل وهكذا لك كل المساحات في زمن انعدامها في شرقنا الكارثي والمرعب كوجوه الطغاة والمفسدين بالارض
الاخ العزيز مصطفى سعيد الانسان
ولانك انسان رائع وشاعر جميل ومثقف خلاق تكتب بمسؤولية وحس انساني تقول كلمتك بوجدان حر وهكذا تعيش وتتألم وتبحث عن مدارك نحو الحرية حرية التفكير حرية التعبير حرية الذات وحرية الوجود فالى المزيد من التالق والابداع والحضور ايها الانسان الجميل
محبتي
نديم - هولندا

تعليق من مجهول - تعقيباً على تعليق أحمد العوامي من جدة - في الأسفل

رغم كل الاساءة وعدم الوعي الكافي الذي يشعرنا به هذا القارئ ننشر تعليقه
نحن نتقبل الرأي الآخر مهما كان - المحرر
كما ورد كالتالي :
لست أدري أنني سأرى الجهل المطبق عند قرائتي لتعليقكم , فليس كل من نسب شخص إلى ما يسمى بالأمة الكردية التي ليس لها وجود أصلاً نصدقه , فذكر رؤساء سوريا بأنهم من الأكراد , لهو إهانة بحقهم , وأخص أديب الشيشكلي الذي كان من أكثر مناهضي الأكراد , ما جعله يؤكد في الدستور الذي صدر بعهده , على كون الشعب السوري جزؤ من الأمة العربية , ومن ناحية أخرى أرد أن أقول بأن العرب لم ولن يكونو في يوم من الأيام أخوة , فنحن من نسل صافي من ولد سام بن نوح عليهما السلام , بينما ما يسمى بالأكراد هم خلوط من الشعوب الهندو - أوروبية , ولم يكن لهم في يوم من الأيام تاريخ مشرف .أرجو نشر التعليق لأنني أعتقد أنه من الواجب عليكم أن تنشروا الرأي الآخر , تحت طائلة المسائلة على الإهانة الكبيرة التي رأيتها في التعليق .

الاثنين، 17 أغسطس 2009

تعليق من القاصة - كليزار أنور - العراق


أخي العزيز الأستاذ مصطفى سعيد المحترم
تحية بلون الورد

حقيقةً فرحت بأن هناك كاتب كردي ولديه كل هذا النشاط ويكتب بالعربية..
كنت أتصور بأن الأستاذ سليم بركات هو الكاتب الكردي الوحيد الذي يكتب بالعربية
ودمت سالماً وناجحاً

كُليزار أنور
العراق

الأربعاء، 8 يوليو 2009

تعليق من الدكتور محمود عباس - الولايات المتحدة

الأخ مصطفى سعيد....

تحية تقدير وأعجاب

من المؤسف انني لم أكن على أطلاع على ابداعاتك الفكرية و اختراقك الهائل للأدب العربي وبإسلوب سلس , قرأت قليلأ من روايتك من على صفحات النت هنا وهناك واالذي لم أجد بعد وصف يليق بمقامها , ابحث عن انتاجاتك ولا زالت لم اصل الى مبتغاى لوجودي في أمريكا حتى عن طريق شركة أمازون إلا أن روائع مثل الذي تكتبه لايهون ان يبذل الفرد أيام وأيام لتحقيقها والنهل من هذ الأبداع الذي تكتبه, لا أضخم عندما أقول بأني وزوجتي نتناوب على قراءة روايتك بشكل مسموع وبالتناوب , ربما هذه هي المرة الأولى التي أقرأ رواية بهذه الطريقة, سأ توقف هنا حيث لا أجد وصفاً يليق بهذا الأبداع. على أمل أتصال أخر....

مع تحياتي

الدكتور محمود عباس

الولايات المتحدة الأمريكية

تعليق من حنان - السعودية


مصطفى لن أكتب أي ألقاب ولن أعترف بأي حرف بعد اللحظة

تعبت حين قرأتك تلبستني جنية الأبجدية

عشت هناك عند باب الدكان المنشق

شاركت الجد كرسيه

وعانقت ملامح الحب والصرامة والموت ألف مرة

سقطت دمعة من عيني لتخلط بماء المطر على تلك الصورة

ليذوب مافيها ويستيقظ الكثير في داخلي

يا الهي كم حرفك فعل بي ما فعل

وشعرت بالبرد حين رأيتك متجمدا متأرجحا ما بين رقعة ورقعة

آه ما أنت ؟ هل أنت فعلا كاتب

لا أتوقع أنت فعلا رسام رسمت لوحة من الجمال الأخاذ

خطفت فكري عاثت بدماغي حتى سكنته لوقت طويل

وعند انضرام المثقاب وانكساره انكسر حرفي

اقف لك احتراما وأظنها لا تكفي ...

رائع رائع رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــع من أجمل ما قرأت في حياتي ...

لك أعمق تحيــــــــــــــــــــــــــاتي


حنان

الخميس، 2 يوليو 2009

تعليق من لافا خالد - من أكراد سورية


تحية وبعد
شكرا لكل من يحرق اصابعه ليستضيئ طريق الآخرين شكرا لمصطفى سعيد شكرا للجميع حقا أخوّة الشعوب
شيئ رائع ما افرحني تلك الردود الرائعة من كل حدب وصوب ومن مختلف الجنسيات
لافا خالد - صحفية كردية مجردة من الجنسية- سوريا القامشلي
13 أغسطس

تعليق من عبدالهادي الأمين - السودان


امرر هنا شكري لعدة أسباب في بدئها على كتابك الذي فادني واطلعني على معاناة شعب صلاح الدين رغم أن القضية الكردية الأقدم في الشرق الأوسط إلا أننا لم نسمع بها من قبل و نمر على ما يثار حولها مرور الكرام حتى الإعلام العربي متواطئ في ذلك ولكنك في كتابك سحبتني لتوريطي في قضية إنسانية و أشعر بالذنب تجاه الشعب الكردي رغم ما يمر به السودان من أزمات ومحن. أتمنى إفادتي بكل جديد منكم وحبذا إرسال اسماء بعض الكتب التي تسلط الضوء على الأكراد وشكري لسرعة تفاعلك .



السبت، 6 يونيو 2009

تعليق من حميدة - الجزائر


السلام عليكم

انا حميدة من الجزائر

لكن ان خيروني على ان اختار عرقي لاخترت ان اكون كردية

انا قرأت كتابك اكراد اسياد بلا جياد بشغف لا استطيع ان اصفه لك لانني تعبت كثيرا في البحث عن كتابك .لانني صادفته مرة في احد المعارض في الجامعة واعجبت به كثيرا بعد تصفح سريع لكن للاسف لم يكن عندي المال الكافي لشرائه

ووالله العظيم وصل بي الامر الى انني اصبحت احلم به

لكن وفي النهاية وجدته بعد ان سافرت الى العاصمة الجزائر

المهم عندما وصلت الى النهاية اجتاحتني رغبة في البكاء وراودني سؤال اذا انا كنت كردية ماذا استطيع ان اساهم به لهم ... اي الاكراد وتذكرت قصيدة لشاعر كردي كتبتها في اخر صفحة الكتاب

لا تحزني ايتها الفراشة لعمرك القصير لانك وفي الغمضة تلك منحت طولا لعمر الشعرلم يعطه حتى نوح فلا تحزني ايتها الفراشة

الأحد، 17 مايو 2009

تعليق من حسين علي

يا رجل ..
أقلقتني عليك خشيتُ أن بريدك سُرق أو أنك ألغيته..
الحمدلله , وجدتُكَ بيَاسمينة وجنتيك
قبل أن أبدأ بأي شيءأحببتُ الاعتذار إليك عن كل إساءةٍ صابتك من داخل الخليج العربي ,أتمنّى أنك تعي معنى " التقعّر "الذي يعيشُ فيه الأغلبية أنا ممنوعٌ من الكتابة يا صديقي ، بالأصح / من النشر ..ربما أقول لك السبب لاحقًا..لكن الأهم ، هُنا الأغلبية منافقة.. تبحثُ عمّا يرفع لها شأنًا لدى الغيرلا تبحث عمّا يعزّز فكريّتها و توجّهاتها ..لا تبحث عن ولادات مشحونة بالمودة بينالألوان المختلفة ، إنما اليباس الذي يغشاهم ، مؤلم على الإنسانية.. فكيف يعيشون به ؟و يعتقدون أنهم من فصيلة " الإنسان " ؟!!
لا أريد منك شكرًا حيال ما سأقوله لك ، إنني اكتفيتُ بأنني شكرتُ نفسي حينما فقأت عين أحدهم ، حينما تهجّم و قال ( شوف حتى بريده الإلكتروني يحتوي على كلمة قذرة ) ( فقلت له ) هذا لأن تفكيرك تافه ، تبي تقلّل من قيمة الروائي بأي شكل
مصطفى…

أحببتُ فيك بكل صراحة ابتعادك عن الصحافة
أحببتُ فيك أسلوب الصياغة في " الظالمون " و استمتعتُ بها كثيرًا..
أنتظر الجزء الثالث على أحر من الجمر ، و لا أريد منك إهداءات ، أريد أن أشتري النسخة لتوقعها أنت..
يا رجل ، و الله أفلت عني روايتك الملل و الكسل ، الله يشهد أنني هربت من العمل أكثر من مرة لإستكمال قرائتك في " الظالمون "..
لذيذٌ و رب الكعبة..
ما يجول بخاطري الآن ، أنني اشتريتُ رواية " نازح من سماء الرياض " و " أكراد .. أسياد بلا جياد "من جديد ، بعد اللهث ورائها في البحرين و قطر و لم أجدها الآن ، تقدّمت بطلب الشراء عبر الإنترنت ، من موقع النيل والفرات, إن مرّت عبر الحدود بسلام ، فهيَ لِي و إن لم تَمُرّ ، فهي لك ..
طلبتُ منك أشياءك لأن كثيرون سألوني عن " مصطفى سعيد " فأقسمتُ لهم بوجودهِ حيًا مقيم في المملكة العربية السعودية..
مصطفى , الجميل لابد أن تزورني يومًا ، أو أن أزورك..أو أن نلتقي على جناحِ ملكٍ عابر .. لابدّو ربّك
حسين علي - المملكة العربية السعودية - خريص

تعليق من بتول المحجوب - المغرب

المبدع مصطفى سعيد


تحية تقدير واحترام لك ولكتاباتك الرائعة وكل عام وانت بهي الكلمات


اخي مصطفى قرات خير صدور روايتك "اكراد اسياد بلاجياد"جذبني عنوانها قبل ان احصل عليها اردت فقط ان اسألك هل كتبك ستكون ضمن معروضات معرض الكتاب الدولي بالدار البيضاء هذا الشهر؟ لا لاشئ فقط من اجل ان احصل عليها وشكرا جميلا على هذا الابداع القيم دمت مبدعا يعرف فن الحكيتحياتي وتقديري لك


بتول المحجوب/طنطان/المغرب

تعليق من سردار زنكنة


الأستاذ الفاضل مصطفى سعيد
تحية من الأعماقكم
تألمت عندما تقول لم يصلني أي شيء من أي جهة كوردية، وها أنا كاتب وصحفي من كوردستان العراق، أقول لك شكرا" على جهودك المبذولة وعلى إحساسك الصادق، شكرا" لكن من يؤمن بأن الشعب الكوردي شعب حضاري محب للسلام، محب للأخوة الكوردية العربية ولكل شعوب العالم على أرض المعمورة،
للعلم يا أخي خبر نشر الطبعة الثانية من أكراد آسيا بلا جياد وعتابك للمثقفين الكورد والمؤسسات الكوردية نشرتها اليوم في موقعwww.aknews.com .في 13/2مع فائق شكري
الكاتب والصحفي
سردار زنكنةالعراق- كركوك
13 فبراير, 2009 02:52 ص

تعليق من روني

السيد مصطفى سعيد ...
أنا روني من كردستان سوريا و مقيمة في مصر يسرني جداً أن أرسل لك هذا التعليق لكي تتأكد بأن الأكراد كلهم قلب واحد و أتمنى من أن يصلك ردود كثيرة من الأكراد و كل الجنسيات .أتمنى لك التوفيق في كل مشاريعك المستقبلية.
روني

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

حبيبي أبو صطيف


حبيبي أبو صطيف

قرأت رواية أكراد مرتين أشغلتني كثيراً تفاصيلها وصلت إلى الفصل ما قبل الأخير والذي تستعرض فيه سورية مستقبلاً من وجهة نظرك اعتقدت أن الأنانية طغت عليك كثيرا وبأنك لا تبطل عادتك في امتداح نفسك ظننت أنك تكتب ذلك فقط من باب استعراض بعض مهاراتك القيادية ولكني مع مرور الأيام أؤكد لك بأني أدين لك باعتذار وذلك لأن كل ما كتبته واستعرضته في حلمك قد بدأ يتحقق شيئاً فشيئاً وأنك تقرأ المستقبل جيداً وأضع تحت هذه الجملة خطاً عريضاً لأعود لها فيما بعد وتنبهت حين كتب أخوك فادي ما حصل لساحة المرجة وأنهم بدؤوا الآن يتنبهون لتلك المعضلة التي تضع رأس كل أهالي سورية في الأرض وصارت تلك الساحة نظيفة نوعاً ما ولكن لن تصدق أن عيني أدمعت يوم سمعت أن هنالك نشاطاً شبابياً يقوم فيه البعض وذلك لتنظيف العاصمة دمشق وكم أحزنني أن في هذا الشهر ربما ينظفون حي ركن الدين تذكرت في تلك اللحظة عندما كنا نلتقي وفي كل مرة تتأفف من كثرة النفايات وتتأفأف من صياعة الشباب وعدم اكتراثهم ولكن يا صديقي الغائب يا أيها الجندي المعروف المجهول هل سيعترفون أنك قبل عدة سنين كنت تتحدث عن ما يريدون فعله الآن وهل سيعترفون بأنك كنت تريد الخير للعروس الجميلة دمشق وأهلها وهل سيعترفون أن كل ما يفعلونه الآن كتبته واستعرضته في روايتك وكافئوك بمنعها.

عن الجزء الأول من الظالمون / قصة / مارميت إذ رميت

أظن أن الكاتب يعبر عن الذي في داخله وهذا الخلل الذي توقعته وما حدث في العراق من جراء القمع والدكتاتورية جعلني أصفن كثيراً وأسهو في مفردات القصة يعني ما جاء في قصتك قبل عدة سنين حدث بالفعل وكيف أنه بمجرد سقوط العاصمة بغداد بدأ الانتقام على يد مقداد تجاه الضابط الذي ظلمه ورأينا قصتك واقعاً وكأن أهل العراق كلهم مقداد وهذه التصفيات التي تعرض لها العراق الحبيب والاقتتال الطائفي وكأنك تنبأت قبل احتلال العراق عن ما حدث فيه وأنصحك بنشر نصوصك بكثرة في المواقع المختلفة ولا تتركها حبيسة الورق من حق الناس ومن حقك أن يطلع الجميع على ما تكتبه ومرة ثانية هل سيعترفون أن كل ذلك ورد في كتبك ويكفي أني أعلم ذلك والبعض من حولي ولك تحياتي وإلى أن نلتقي أتركك برعايته وحفظه.

م . آل رشي

الاثنين، 2 فبراير 2009

رواية - أكراد.. أسياد بلا جياد - الطبعة الثانية في مصر



عن دار ( أكتب) للنشر والتوزيع – القاهرة, بالاشتراك مع منشورات الكليم التي يملكها الشاعر المصري أحمد بخيت, صدرت الطبعة الثانية من رواية أكراد, أسياد بلا جياد, وطبعت الرواية بالاتفاق مع الدار بعد مدة وجيزة من صدور قرار وزارة الإعلام بمنع الرواية وسحبها من الأسواق السعودية.
مع التحية
أصدقاء مصطفى سعيد


كلمة بلا مناسبة.. عن رواية أكراد.. أسياد بلا جياد


نعم.. هي كلماتي الأولى وخربشتي الأولى في الكتابة, أن تكون سيرة, وسيرةً فارةً حتى من الأسماء المستعارة, أردتها بهذا الشكل, بهذا الجنون, نزق المراهقة, أللانضوج, الذي يحمل بباطنه كل معاني التكبر, لو استطعت لفعلت مثلما كان يفعل الماغوط, لما صححت حتى أخطائها, لتركتها في طبعتها الثانية مثلما ولدتها أمها << اللحظة >> عذراء, لكنها نُقحت لا أكثر ولا أقل.. ولو عاد خالي من موته, لكنت لمته, لومةً كبرى, لأنه خدعني حتى النخاع, حين كان يخزن في لحم جمجمتي أن الكرد قومٌ غير كل البشر, لكني بعدما كبرت, علمت أنهم دون كل البشر, وهم من اختاروا ذلك, ولدرجة نزقي الأنف الذِكر, كنت أظن أن الكرد لا يواربون, لا يتسلقون, لا يستغلون, ولا بالزيت يتداهنون.. ولكنهم جزءٌ من البشر وكل شيءٍ يفعلون, كنت أظن أن أحداً سيهتم بهذه الرواية ويتبنى ربما فكرتها, كونها أول رواية كردية خالصة, تصدر بالعربية, تستحضر القضية الكردية في قالبٍ, ربما, أدبي.. ولكني لم أستغرب في بداياتي, عندما جاءني أسرع رد من جهةٍ ثقافية تبنت القضايا العربكردية, بالاعتذار, وجاءني ردٌ أسرع من دار نشرٍ عربية بتبني الرواية على نفقتها, لم يكن هذا مقياساً بانعكاس الأمور, ولا مؤشراً على إصابتي بالفتور, ولكن أن لا يتناولها أي كردي, لا كاتب, ولا ناقد, ولا حتى قارئ, شيءٌ يبعث على السرور, ويشعرنا, لربما, كيف تجري الأمور, أتذكر كلاماً لكاهنٍ كردي عندما قال أن كل مثقفٍ كردي يعتبر نفسه إمبراطور, لكني كذبتهُ, وروحت أبتدر الحسنى وأتواصل مع الكل, دون استثناء, ليس من أجل أن يُكتب يوماً عن روايتي, لأن هذا الأمر بات محسوماً من زمان بالنسبة لي, بل طمعاً في التقارب الكاذب المزعوم, لكني , أصبتُ بخيبة أملٍ فخمة, وأدركت أن العدوى من بعض المثقفين العرب انتقلت لبعضهم, لأن المثقف حين لا يرد على رسائلك فهو يعطي المكانة لنفسه, ويُشعر الناس أنه أبعدُ من أن يُنال برسالة إلكترونية.. أتذكر حين كنتُ أصاب بالقشعريرة عندما أقف أمام موظفٍ في جريدةٍ سوريةٍ محلية, قادته الصدف وصار مسؤولاً عن صفحةٍ ثقافية , كانت أشكالهم المتقاربة بالمظهر والباطن تخيفني, شعره يلمع بكثرة بعد أن مشطه بمشطٍ أسنانه متقاربة, يرتدي ربطة عنق من عهد الفراعنة, وفي مكتبته ثمانية عشرة مجلداً عن البعث وأمجاده, قلت أن هذه المظاهر لن أراها في السعودية, ولكن المشاهد كانت متقاربة للغاية, كل ما في الأمر أن الموظف صاحب الشعر اللامع وجدت عوضاً عنه المتأنق صاحب القلم الفاره, لكن, أن تُسحب الرواية في السعودية, لم يخطر ذلك في بالي بتاتاً, خصوصاً أني تعمقت في دوافع الإرهاب حين كانت الآفة في أوجها, وربما, وزنت الأمور بالعقل أكثر من العاطفة, ولكنها سُحبت على كل حال, ولن يعيدها الرجوع والوقوف أمام الموظف صاحب الشعر اللامع, أو القلم الفاره, لكني ممتن لأني ربما استطعت أن أوصل شيئاً عن القضية الكردية لبعض الأخوة العرب, لأنه ليس من شيءٍ يؤلم أكثر من أن تقف أمام أحدهم, عندما تقول له أنك كردي من سورية, ليسألني على الفور, ماذا يعني كردي, وما يؤلم أكثر من ذلك أن لا يهتم الكردي بذلك, وأستعرض بعضاً من الرسائل التي وصلتني من مختلف البلاد العربية وأقولها بحسرة, لم يصلني أي شيء من أي جهةٍ كردية..
وأستشهد في النهاية بقوله تعالى
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
صدق الله العظيم .
مصطفى سعيد
26/12/2008

أكراد, أسياد بلا جياد - الطبعة الأولى 2006

عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون، في بيروت، بالإشتراك مع منشورات الإختلاف - الجزائر, صدر للكاتب الكردي ـ بالعربية، مصطفى سعيد، رواية ( أكراد، أسياد، بلاجياد ). تقع الرواية في مئتين وثماني صفحات.
لقراءة فصلين من الرواية
موقع تيريز

د. سراج الدين عزب - مصر


كيف.. سرقوا بلاد الأكراد..؟ وكيف تقاسموا خيرات البلاد, يا أيها الإنسان.. كيف.. ستقابل رباً, وكيف ستحمل أوزارك على كتفيك.. بالله عليك.. كيف ستحمل وطناً على كتفيك وتقابل وجه الرحمن.. كيف تسرق عِرضهُ وتزعم أنه عِرضك, يا لبجاحة الإنسان..
سرقوا الأكراد..واستعبدوا الأسياد.. يا عباد الرحمن.. ليس هكذا تباع الأسياد..أيها الإنسان .. أين وطن الأكراد في هذا الزمان ..
حرام ٌ عليكم وألف حرام, أعلامٌ كانوا " أمماً " للشرق, أسيادٌ في أوطانهم كانوا, اليوم أصبحوا خُدّام.. يا لبجاحة الإنسان.. وطنهم قتلوه.. وسرقوا الجثمان.. جعلوه عدة أقسامْ..هاهم يمزقوه ويعذبوه كي لا يتلاقى مثل بقية الأوطان..

في رواية " أكراد أسياد بلا جياد " إحساسٌ صادق يتدفق يكمن في حلق غريق, صرخة حزن تنصب من فوق جبال الحزن لتقول للإنسان : فِقْ..فِقْ .. كل معاني الحزن مع هذه والأحاسيس الدفينة في الصدر ستشعر بها عندما تقرأ : أكراد.. أسياد بلا جياد.. رواية ممتعة تضيع بين صفحاتها ولكن ستذرف عبراتك وتجفف دموعك المتيبسة قبل أن تنهي هذا الكتاب وعليك بعد أن تنهيه أن تقول شيئاً:
فأنت الإنسان جزءٌ من هذا العالم الواسع .. والأكراد جزءٌ لا يتجزأ عنا..

الدكتور والشاعر
سراج الدين عزب - مصر

سعد العدواني - الكويت



الأستاذ الفاضل / مصطفى سعيد

لقد قرأت روايتكم الرائعة " أكراد أسياد بلا جياد " وشعرت بالكثير من الألم والقليل من الأمل ..
لقد أحسست بظلم وانتصار بعظمة أيضاً وانكسار..
أبعث إليك هذه الكلمات وهي لا تكفي لما في خاطري من تساؤلات كثيرة, كيف نقرب بين الكرد والعرب الآن خصوصاً بعد مشكلة العراق التي فرقت الشعوب والطوائف أشتاتاً ؟

أستاذي العزيز

الأديب هو عبارة عن مجموعة من الورقات المنشورة..
نتصحفها فضولاً , نرفرف بها في السماء إعجاباً وتبجيلاً , أو نمزقها ونتركها لعوامل الطبيعة للقضاء عليها ومسحها نهائياً !
وعندما أتصفح أوراق مصطفى سعيد .. أرى رجلاً انطوى عن الأدب الغير هادف وأدب التسلية في أوقات الفراغ .. أرى الرجل الذي أخذ الأدب حياة ومشروع يحيى به..
أدب مصطفى سعيد جاء إسقاطاً لواقع الكرد من جديد ..
وكأن التاريخ يكتب لنا بقلم مصطفى سعيد
أتمنى لك كل التوفيق وبانتظار جديدكم دائماً ...

سعد العدواني - الكويت

صحفية بحرينية


عندما قابلت مصطفى سعيد في معرض الرياض السنة الفائتة سألته لماذا لا نعرفك طالما أنك مقيم في المملكة منذ سنوات طويلة ضحك وقال لأنني عدو مع الصحافة واستأنفت السؤال بطريقة مغايرة لأقول له ماذا تعني بذلك قال لي لأن الصحافة العربية كسوق السمك والتوابل مجانية وآخر ما توقعته أن يرفض عمل لقاء صحفي معي محولا ً الموقف إلى دعابة ليقول أنه لا يعمل لقاءات صحفية إنما فقط تلفزيونية ويقر بنفسه أنه لا شيء في الوسط الثقافي ولكن تلك مبادئه ولقد فاجئني هذا الموقف منه لأنني متأكدة أنه لم يبنى تلك القناعة من لا شيء لأن أي كاتب مبتدأ مثله بحاجة لمثل هذه العلاقات لتساعده على الانتشار ولم يمر بعض الوقت حتى فهم أحدنا على الآخر عندما حان موعده في المكان المخصص للتوقيع رأيت وأنا جالسة قريباً من ركن التوقيع المشرف على التلفزيون السعودي يأمر المصور بإطفاء الكاميرا وأخذ ساعة راحة لشرب الشاي والقهوة ولأن الكاتب الموقع ليس سعودي وبعدما مرور الوقت حان دور الكاتب الذي يلي مصطفى سعيد وجدت ذلك المكان يزدحم بالصحافيين والإعلاميين وتلك الزحمة استقطبت المشترين وكل ذلك لأن الكاتب الموقع يرتدي شماغاً وعندما حانت لحظة الوداع أردت أن أسأله من فضولٍ راودني لأن النسخ التي أهداني إياها من مجموعته الظالمون ولأن شهادتي مجروحة وجدتها من أروع القصص التي قرأتها كان عليها عبارة كاتب كردي من سورية فسألته عن الأكراد ولم يكن سؤالاً فحسب لأني رأيت وجهه يشرق ويتحدث بإيمان عن القضية الكردية وعن دور الأنظمة العربية في تهميشها ثم طلب مني رقم هاتفي وانتابني هذا الشعور الذي يراودني كلما سألني أحد عن هاتفي لأن المرأة في مجتمعاتنا ينتابها هذا الإحساس دوماً لو سألها رجل عن هاتفها ولكن مع مرور الأيام وجدته يتصل فقط حتى يكمل النقاش الذي لم ينتهي ويوصل لي نسخة من رواية أكراد والتي لي رأي فيها مغاير لن أبوح به لأنه رفض عمل اللقاء وعاهدني أن أول لقاء له سيكون معي – وعندما سمعت بسحب روايته تألمت على ذلك وفرحت حين سمعت أن الرواية ستطبع طبعة ثانية قريباً وعندما طلب رأي في الرواية بسطرين لإدراجها في المدونة احترت كيف ومن أين أبدأ وأردت الأمر عفوياً مثلما بدأ . أتمنى له السعادة في أيامه القادمة وأتمنى أن لا تسحبه شاشات السينما من عالم الأدب.

ليلى

صحفية بحرينية

فادي سعيد - رداً على تعليق نشر في موقع النيل والفرات


رداً على تعليق نشر في موقع النيل والفرات
بداية-الأخ سمى نفسه صافي-لا يملك حتى الشجاعة أن يكتب اسمه الحقيقي أما أنا أجاهر باسمي وأفتخر بأن مصطفى سعيد هو أخي-أجابني أخي ببرودته وبأخلاقه الصوفية أن أكبر رد عليه هو عدم الرد عندما أشرت له على التعليق الذي نشر, قال أعلم- أرسل لي صاحب التعليق الرابط برسالة فبعثت له رسالة فيها كلمة ( شكراً )-عندما نرى حولنا ملايين الكتب تمجد القومية العربية نفرح ونصفق ونظل نؤمن ونمجد نظرية المؤامرة الكبرى- لكن المؤامرة الحقيقة في داخلهم – إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم- وجدت العديد من التعليقات له وجيد ما كتبه عن رواية معالي الوزير غازي القصيبي- يمكن للمتصفح أن يقرأ كل تعليقاته -ويكفي للقارئ أن يراجع رواية (بنات الرياض) التي قدمها الوزير للعالم العربي ليعلم مستوى الثقافة بعين الراوي والمتلقي ولا يبدو على المعلق بتاتاً أنه يجيد الرياء ولكن على ما يبدو أنه أحد الذين رفض أخي عمل لقاء معه لذلك امتعض وكتب بأسلوب يدل على حقدٍ دفين لأنه لو قرأ الرواية بأحاسيسه لفهم أنها أول رواية عربية تدخل في عمق أسباب وتداعيات الإرهاب وببراهين دينية ودنيوية وعن سبب أزمة العرب الحقيقة وهي عدم الاعتراف بالآخر وبما أنه ذكر تفاصيل من نهاية العمل فهذا يدل أنه قرأ العمل بالكامل 208 صفحة أما عني وربما يكون رأي المثقف كذلك لم أستطع أن أكمل صفحة من رواية ( بنات الرياض) ويخرج عن طور الأدب و ينعت أخي بالوقح من منطلق غيرته على الدين لو أن الرواية تعرض على منصفين وفقهاء في الدين لعلموا أن أخي مصطفى سعيد نجح في أثبات حرمانية العمليات الانتحارية أياً كانت وبدلائل دينيه من أحاديث – عليه أن يخجل من نفسه وتعليقه المفعم بالأخطاء اللغوية و مصطفى سعيد هو كردي لأن الكردي لا يصبح عربياً والعربي لا يصبح كردياً مهما طال الزمن كتب بلغته حتى الآن اثنا عشر كتاب تنتظر النشر وأن أول خمسة كتب تم تبنيها من قبل أعرق دور النشر العربية وأخي متوقف عن الكتابة منذ مدة وكل ما ينشر الآن هو ما كتب في الماضي- يقول أن مصطفى سعيد أراد أن يفرض قضيته بالقوة ماذا يريد من رواية تحمل اسم (أكراد أسياد بلا جياد) يريد هذا الجاهل أن يكتب مصطفى سعيد بضع فصول عن شعوب التيبت - لكني متأكد أن المثقف ستقع الرواية بيده يوماً وسينصفها وسيعلم أن أخي أراد ولازال يريد الخير لكل الإنسانية– ابتداءاً من الأكراد- أما عني الشعور الذي أحسه لا يمكن وصفه عندما أرى أن كل ما كتبه مصطفى سعيد في الفصل ما قبل الأخير أفرح إلى ما لا نهاية – نعم أفرح عندما تحدث عن ساحة المرجة التي كانت رمزاً للمظاهرات ضد المحتل وماذا غدت قبل سنين- والآن في هذه الأيام لم تعد ترى إلا النادر من الدعارة العلنية التي كانت تسوق في تلك الساحة- نعم أفرح- لعل مسؤولاً شريفاً قرأ الكتاب- وأفرح عندما أرى الاهتمام الآن في دمشق القديمة وأفرح عندما أسمع أن مشكلة الأكراد المحرومين من الجنسية ستحل قريباً. نعم-الكتاب سيرة ذاتية لمصطفى سعيد وهو الذي جلس مع أوجلان في بيتنا- و أمامي- موثق بالصور- قال له بالحرف- سيعتقلونك- وقتها ضحك ( أوجلان ) وهو الذي لاقى ما لاقاه عندما أراد أن يُفهم القياديين في الحزب أن خيار السلم هو في نهاية المطاف خيار الجميع- إن شئنا أم أبينا- لو أن الحزب حينها حرك الشارع الكردي في كل من سورية وتركيا وطالب بحقوقه بالسلم لاختلفت كل الموازيين الآن- لكننا شعبٌ كان ولازال يأمل أن ينظر إليه باحترام وتقدير وأنه لم يهبط من السماء ينتظر أن يُعلن في دساتيرهم أنه إنسان- قبل أن ينفجر- غيظا

أحمد العوامي - جدة


قرأت الرواية بالكامل وعدت لها بعد أحداث كردستان العراق ولا يسعني سوى القول والشهادة لله أن العمل فني متكامل بكل المقاييس - صحيح أن الكاتب أكثر من ذكر الشخصيات الكردية لكنها نقطة لصالحه لأن العديد من الذين ذكرهم لم أكن أدري أن أصولهم أكراد مثل الزعيم كمال جنبلاط ورئيس سورية السابق فوزي سلو وحسني الزعيم وأديب الشيشكلي يعني حتى الأسلوب نجح في جر عطف القارئ لقضيته و أتمنى أن تحل بالسلم لأن الأكراد هم أخوة للعرب وأبناء منطقة واحدة أما بالنسبة لبطل الرواية سلطان وفق الكاتب في وضع يده على الجرح والتشدد الذي نراه حولنا وشيروان الذي شبهه بالمسيح لم أحبذ ذلك .
أحمد العوامي - جدة

وفاء عبدالحميد - الأحساء - المملكة العربية السعودية


آسفة .. آسفة جدا
ما كنت أعلم أنه قد فارق الحياة , لقد بكيت أنا أيضا , ولا زلت أبكي , لماذا الدموع , ألأنك صورته بطريقة تجعلني أحبه , أم لأنه شخص تهواه بصدق, يشاطرك العقل والروح , اليوم قرأت خبر نعيه في الرواية صدمت .. ترى لماذا لابد أن يموت أعز النااااااااس ؟قرأت الخبر .. رغم أني توجست الشر من لحظة الفراق الأخيرة
يــــــــــــــــــــــــــاه ما أشد قساوة الحياة ذهب ولقد ارتاح من الشقاء , ذهب إلى النعيم, إلى الجنان الفارهة الناس تظلم بعضها بعضا وبظلمها تبني القصور وتعمر الديار لا تعجب أحيانا حتى المساجد تبنى بأموال مسروقة سريعا تموت الأرواح الطيبة وتستعمر أرواح الأشرار
البلاد والأعمار والحياة لكن بالتالي هناك عدالة لا تخطأ الحساب والموازين منصوبة .. قد رصدت حتى لحظات العيون سلام عليك كروبيون سلام على شيروان من يدري لعله بالفعل من ألهمني المعرفة بأحوالك ويدعوني بقوة أن أبقى بالقرب منك من يدري ؟سلام على مصطفى الانسان الصامد
ابتدأت انسج روايتي التي اختمرت في نفسي شهورا
إني أفي بوعدي لك
خطير ماتكتب أيها الأخ العزيز
ما أن قرأت بعض الصفحات من أكراد حتى تفجرت خلجاتي
هاقد أمطرت سحب السعادة ما أسعدني يارب تحياتي إليك


وفاء عبدالحميد
روائية – الأحساء – المملكة العربية السعودية