الاثنين، 17 مايو 2010

تعليق من أبو أدريس

عزيزي الاستاذ الفاضل مصطفى
لعلنا مكبلون من جدنا الاول الى آخر طفل من جنسنا بسلسلة واحدة ندور وندور في حلقة مفرغة تماما تائهين نبحث عن نفسنا بين طيات التاريخ الذي كان ولا زال ظالما لانسانيتنا قبل هويتنا..............
قد يكون قلمك هذا الذي تكتب به متنفسا ومحركا لنا كشعب يضمر كأي عضلة لا تستعمل في الجسد ليس المهم أن تنشر الرواية لكن المهم أن تعرف أن هناك أشخاص يدركون بأنك ذلك الإنسان الذي وقف يوما ما ليقول: ( كفى فلننفض التراب عن أجسادنا )
أبو أدريس