الاثنين، 2 فبراير 2009

وفاء عبدالحميد - الأحساء - المملكة العربية السعودية


آسفة .. آسفة جدا
ما كنت أعلم أنه قد فارق الحياة , لقد بكيت أنا أيضا , ولا زلت أبكي , لماذا الدموع , ألأنك صورته بطريقة تجعلني أحبه , أم لأنه شخص تهواه بصدق, يشاطرك العقل والروح , اليوم قرأت خبر نعيه في الرواية صدمت .. ترى لماذا لابد أن يموت أعز النااااااااس ؟قرأت الخبر .. رغم أني توجست الشر من لحظة الفراق الأخيرة
يــــــــــــــــــــــــــاه ما أشد قساوة الحياة ذهب ولقد ارتاح من الشقاء , ذهب إلى النعيم, إلى الجنان الفارهة الناس تظلم بعضها بعضا وبظلمها تبني القصور وتعمر الديار لا تعجب أحيانا حتى المساجد تبنى بأموال مسروقة سريعا تموت الأرواح الطيبة وتستعمر أرواح الأشرار
البلاد والأعمار والحياة لكن بالتالي هناك عدالة لا تخطأ الحساب والموازين منصوبة .. قد رصدت حتى لحظات العيون سلام عليك كروبيون سلام على شيروان من يدري لعله بالفعل من ألهمني المعرفة بأحوالك ويدعوني بقوة أن أبقى بالقرب منك من يدري ؟سلام على مصطفى الانسان الصامد
ابتدأت انسج روايتي التي اختمرت في نفسي شهورا
إني أفي بوعدي لك
خطير ماتكتب أيها الأخ العزيز
ما أن قرأت بعض الصفحات من أكراد حتى تفجرت خلجاتي
هاقد أمطرت سحب السعادة ما أسعدني يارب تحياتي إليك


وفاء عبدالحميد
روائية – الأحساء – المملكة العربية السعودية

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الأستاذ الفاضل مصطفى سعيد
تحية من الأعماق
كم تألمت عندما تقول لم يصلني أي شيء من أي جهة كوردية، وها أنا كاتب وصحفي من كوردستان العراق، أقول لك شكرا" على جهودك المبذولةوعلى احساسك الصادق، شكرا" لكن من يؤمن بأن الشعب الكوردي شعب حضاري محب للسلام، محب للأخوة الكوردية العربية ولكل شعوب العالم على أرض المعمورة، للعلم يا أخي خبر نشر الطبعة الثانية من أكراد آسيا بلا جياد وعتابك للمثقفين الكورد والمؤسسات الكوردية نشرتها اليوم في موقعwww.aknews.com .في 13/2
مع فائق شكري
الكاتب والصحفي
سردار زنكنة
العراق-كركوك

غير معرف يقول...

السيد مصطفى سعيد ...
أنا روني من كردستان سوريا و مقيمة في مصر يسرني جداً أن أرسل لك هذا التعليق لكي تتأكد بأن الأكراد كلهم قلب واحد و أتمنى من أن يصلك ردود كثيرة من الأكراد و كل الجنسيات .
أتمنى لك التوفيق في كل مشاريعك المستقبلية.
روني
rony1975@amude.com