قرأت الرواية بالكامل وعدت لها بعد أحداث كردستان العراق ولا يسعني سوى القول والشهادة لله أن العمل فني متكامل بكل المقاييس - صحيح أن الكاتب أكثر من ذكر الشخصيات الكردية لكنها نقطة لصالحه لأن العديد من الذين ذكرهم لم أكن أدري أن أصولهم أكراد مثل الزعيم كمال جنبلاط ورئيس سورية السابق فوزي سلو وحسني الزعيم وأديب الشيشكلي يعني حتى الأسلوب نجح في جر عطف القارئ لقضيته و أتمنى أن تحل بالسلم لأن الأكراد هم أخوة للعرب وأبناء منطقة واحدة أما بالنسبة لبطل الرواية سلطان وفق الكاتب في وضع يده على الجرح والتشدد الذي نراه حولنا وشيروان الذي شبهه بالمسيح لم أحبذ ذلك .
أحمد العوامي - جدة
هناك تعليقان (2):
لست أدري أنني سأرى الجهل المطبق عند قرائتي لتعليقكم , فليس كل من نسب شخص إلى ما يسمى بالأمة الكردية التي ليس لها وجود أصلاً نصدقه , فذكر رؤساء سوريا بأنهم من الأكراد , لهو إهانة بحقهم , وأخص أديب الشيشكلي الذي كان من أكثر مناهضي الأكراد , ما جعله يؤكد في الدستور الذي صدر بعهده , على كون الشعب السوري جزؤ من الأمة العربية , ومن ناحية أخرى أرد أن أقول بأن العرب لم ولن يكونو في يوم من الأيام أخوة , فنحن من نسل صافي من ولد سام بن نوح عليهما السلام , بينما ما يسمى بالأكراد هم خلوط من الشعوب الهندو - أوروبية , ولم يكن لهم في يوم من الأيام تاريخ مشرف .
أرجو نشر التعليق لأنني أعتقد أنه من الواجب عليكم أن تنشروا الرأي الآخر , تحت طائلة المسائلة على الإهانة الكبيرة التي رأيتها في التعليق .
لماذا لا تعود إلى تاريخك و ترا ابن من تكون انت و تترك التعليق لمن يفهم فيه . و الكورد وليس الاكراد .ليسو من اصول هندو اوروبية يا سيد ( بدون اصل ).
و لا يشرفهم ان يكونو اخوة لأشخاص مثلك .
إرسال تعليق