تم إرسال الرسالة هذه من أحد الأحبة الصحفيين في مصر لاجراء مقابلة - اعتذرت عن المقابلة لأنني لا أملك أية اجابات عن تسؤولاته
نص الرسالة :
عن رواية أكراد أسياد بلا جياد وتساؤلات لا إجابة لها
- لماذا لم يهتم بها الوسط الثقافي العربي بما أن القضية الكردية تعتبر القضية الشائكة الأطول في الشرق الأوسط وهل من الخطأ إدراج قضية يعاني منها شعب على مر التاريخ في أي عمل أدبي وهل هناك أي عمل أدبي خال من قضية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, وهل تبقى ما يمسى الفن للفن إلا النادر أو الكاتب الغير مؤدلج المنقرض ألم ينصف التاريخ مثل هؤلاء الكتاب الذين دافعوا عن أبناء جلدتهم بأقلامهم وبأدبهم ومؤخراً كانت الأديبة ( هيرتا مولر ) التي فازت بجائزة نوبل.
- ثم لماذا لم يهتم بها حتى المثقف الكردي وربما نعذر من يعيش داخل سورية وما تعنيه كلمة أكراد بالنسبة للنظام السوري كنقطة حمراء يحظر الحديث حولها والمعلوم أن نسبة كبيرة من المثقفين الأكراد يعيشون في المهجر ومنتشرين بكل بلد أوروبي ومعظمهم يدعو لثقافة التسامح والأخوة ألم يقع الكتاب في يد أحدهم وليس لأنها أول رواية كردية خالصة تطرح قضية أمة بقالب أدبي إنما لأنها لا تخلو من إشارات فنية غفل الكثير عنها أم لأن الكاتب غير محسوب على أي جهة أو حزب أو تنظيم وفضل الحياد والعمل لوحده.
- لماذا تمنع الرواية في السعودية بما أنها تتطرق لآفة الإرهاب في بعض فصولها وتشُرح بعض حالاتها من خلال أحد أبطال الرواية سلطان رغم تسليط الضوء على العديد من الروايات التي تطرقت لهذه المسألة ومنها روايات الدكتور تركي الحمد وغيره أم لأن رواية ( أكراد , أسياد بلا جياد ) تنوه لمسألة هامة بأن الشعب الكردي كان ولازال مسالماً ويطالب بحقوقه بالطرق الشرعية لإزالة الظلم عنه ومنحه حقوقه الثقافية.
- لماذا وبعد مرور 4 سنوات على صدور الرواية لم يتناول أي كاتب أو صحفي أو ناقد هذه الرواية وينظر لها من جهة حيادية تتسمى بالشفافية بأن الرواية تم إقصائها ومؤلفها قصداً ومع سبق الإصرار.
- لماذا لم يهتم بها الوسط الثقافي العربي بما أن القضية الكردية تعتبر القضية الشائكة الأطول في الشرق الأوسط وهل من الخطأ إدراج قضية يعاني منها شعب على مر التاريخ في أي عمل أدبي وهل هناك أي عمل أدبي خال من قضية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر, وهل تبقى ما يمسى الفن للفن إلا النادر أو الكاتب الغير مؤدلج المنقرض ألم ينصف التاريخ مثل هؤلاء الكتاب الذين دافعوا عن أبناء جلدتهم بأقلامهم وبأدبهم ومؤخراً كانت الأديبة ( هيرتا مولر ) التي فازت بجائزة نوبل.
- ثم لماذا لم يهتم بها حتى المثقف الكردي وربما نعذر من يعيش داخل سورية وما تعنيه كلمة أكراد بالنسبة للنظام السوري كنقطة حمراء يحظر الحديث حولها والمعلوم أن نسبة كبيرة من المثقفين الأكراد يعيشون في المهجر ومنتشرين بكل بلد أوروبي ومعظمهم يدعو لثقافة التسامح والأخوة ألم يقع الكتاب في يد أحدهم وليس لأنها أول رواية كردية خالصة تطرح قضية أمة بقالب أدبي إنما لأنها لا تخلو من إشارات فنية غفل الكثير عنها أم لأن الكاتب غير محسوب على أي جهة أو حزب أو تنظيم وفضل الحياد والعمل لوحده.
- لماذا تمنع الرواية في السعودية بما أنها تتطرق لآفة الإرهاب في بعض فصولها وتشُرح بعض حالاتها من خلال أحد أبطال الرواية سلطان رغم تسليط الضوء على العديد من الروايات التي تطرقت لهذه المسألة ومنها روايات الدكتور تركي الحمد وغيره أم لأن رواية ( أكراد , أسياد بلا جياد ) تنوه لمسألة هامة بأن الشعب الكردي كان ولازال مسالماً ويطالب بحقوقه بالطرق الشرعية لإزالة الظلم عنه ومنحه حقوقه الثقافية.
- لماذا وبعد مرور 4 سنوات على صدور الرواية لم يتناول أي كاتب أو صحفي أو ناقد هذه الرواية وينظر لها من جهة حيادية تتسمى بالشفافية بأن الرواية تم إقصائها ومؤلفها قصداً ومع سبق الإصرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق