عزيزي الاستاذ الفاضل مصطفى
لعلنا مكبلون من جدنا الاول الى آخر طفل من جنسنا بسلسلة واحدة ندور وندور في حلقة مفرغة تماما تائهين نبحث عن نفسنا بين طيات التاريخ الذي كان ولا زال ظالما لانسانيتنا قبل هويتنا..............
قد يكون قلمك هذا الذي تكتب به متنفسا ومحركا لنا كشعب يضمر كأي عضلة لا تستعمل في الجسد ليس المهم أن تنشر الرواية لكن المهم أن تعرف أن هناك أشخاص يدركون بأنك ذلك الإنسان الذي وقف يوما ما ليقول: ( كفى فلننفض التراب عن أجسادنا )
أبو أدريس