يا رجل ..
أقلقتني عليك خشيتُ أن بريدك سُرق أو أنك ألغيته..
الحمدلله , وجدتُكَ بيَاسمينة وجنتيك
قبل أن أبدأ بأي شيءأحببتُ الاعتذار إليك عن كل إساءةٍ صابتك من داخل الخليج العربي ,أتمنّى أنك تعي معنى " التقعّر "الذي يعيشُ فيه الأغلبية أنا ممنوعٌ من الكتابة يا صديقي ، بالأصح / من النشر ..ربما أقول لك السبب لاحقًا..لكن الأهم ، هُنا الأغلبية منافقة.. تبحثُ عمّا يرفع لها شأنًا لدى الغيرلا تبحث عمّا يعزّز فكريّتها و توجّهاتها ..لا تبحث عن ولادات مشحونة بالمودة بينالألوان المختلفة ، إنما اليباس الذي يغشاهم ، مؤلم على الإنسانية.. فكيف يعيشون به ؟و يعتقدون أنهم من فصيلة " الإنسان " ؟!!
لا أريد منك شكرًا حيال ما سأقوله لك ، إنني اكتفيتُ بأنني شكرتُ نفسي حينما فقأت عين أحدهم ، حينما تهجّم و قال ( شوف حتى بريده الإلكتروني يحتوي على كلمة قذرة ) ( فقلت له ) هذا لأن تفكيرك تافه ، تبي تقلّل من قيمة الروائي بأي شكل
مصطفى…
أحببتُ فيك بكل صراحة ابتعادك عن الصحافة
أحببتُ فيك أسلوب الصياغة في " الظالمون " و استمتعتُ بها كثيرًا..
أنتظر الجزء الثالث على أحر من الجمر ، و لا أريد منك إهداءات ، أريد أن أشتري النسخة لتوقعها أنت..
يا رجل ، و الله أفلت عني روايتك الملل و الكسل ، الله يشهد أنني هربت من العمل أكثر من مرة لإستكمال قرائتك في " الظالمون "..
لذيذٌ و رب الكعبة..
ما يجول بخاطري الآن ، أنني اشتريتُ رواية " نازح من سماء الرياض " و " أكراد .. أسياد بلا جياد "من جديد ، بعد اللهث ورائها في البحرين و قطر و لم أجدها الآن ، تقدّمت بطلب الشراء عبر الإنترنت ، من موقع النيل والفرات, إن مرّت عبر الحدود بسلام ، فهيَ لِي و إن لم تَمُرّ ، فهي لك ..
طلبتُ منك أشياءك لأن كثيرون سألوني عن " مصطفى سعيد " فأقسمتُ لهم بوجودهِ حيًا مقيم في المملكة العربية السعودية..
مصطفى , الجميل لابد أن تزورني يومًا ، أو أن أزورك..أو أن نلتقي على جناحِ ملكٍ عابر .. لابدّو ربّك
حسين علي - المملكة العربية السعودية - خريص