الاثنين، 2 فبراير 2009

رواية - أكراد.. أسياد بلا جياد - الطبعة الثانية في مصر



عن دار ( أكتب) للنشر والتوزيع – القاهرة, بالاشتراك مع منشورات الكليم التي يملكها الشاعر المصري أحمد بخيت, صدرت الطبعة الثانية من رواية أكراد, أسياد بلا جياد, وطبعت الرواية بالاتفاق مع الدار بعد مدة وجيزة من صدور قرار وزارة الإعلام بمنع الرواية وسحبها من الأسواق السعودية.
مع التحية
أصدقاء مصطفى سعيد


كلمة بلا مناسبة.. عن رواية أكراد.. أسياد بلا جياد


نعم.. هي كلماتي الأولى وخربشتي الأولى في الكتابة, أن تكون سيرة, وسيرةً فارةً حتى من الأسماء المستعارة, أردتها بهذا الشكل, بهذا الجنون, نزق المراهقة, أللانضوج, الذي يحمل بباطنه كل معاني التكبر, لو استطعت لفعلت مثلما كان يفعل الماغوط, لما صححت حتى أخطائها, لتركتها في طبعتها الثانية مثلما ولدتها أمها << اللحظة >> عذراء, لكنها نُقحت لا أكثر ولا أقل.. ولو عاد خالي من موته, لكنت لمته, لومةً كبرى, لأنه خدعني حتى النخاع, حين كان يخزن في لحم جمجمتي أن الكرد قومٌ غير كل البشر, لكني بعدما كبرت, علمت أنهم دون كل البشر, وهم من اختاروا ذلك, ولدرجة نزقي الأنف الذِكر, كنت أظن أن الكرد لا يواربون, لا يتسلقون, لا يستغلون, ولا بالزيت يتداهنون.. ولكنهم جزءٌ من البشر وكل شيءٍ يفعلون, كنت أظن أن أحداً سيهتم بهذه الرواية ويتبنى ربما فكرتها, كونها أول رواية كردية خالصة, تصدر بالعربية, تستحضر القضية الكردية في قالبٍ, ربما, أدبي.. ولكني لم أستغرب في بداياتي, عندما جاءني أسرع رد من جهةٍ ثقافية تبنت القضايا العربكردية, بالاعتذار, وجاءني ردٌ أسرع من دار نشرٍ عربية بتبني الرواية على نفقتها, لم يكن هذا مقياساً بانعكاس الأمور, ولا مؤشراً على إصابتي بالفتور, ولكن أن لا يتناولها أي كردي, لا كاتب, ولا ناقد, ولا حتى قارئ, شيءٌ يبعث على السرور, ويشعرنا, لربما, كيف تجري الأمور, أتذكر كلاماً لكاهنٍ كردي عندما قال أن كل مثقفٍ كردي يعتبر نفسه إمبراطور, لكني كذبتهُ, وروحت أبتدر الحسنى وأتواصل مع الكل, دون استثناء, ليس من أجل أن يُكتب يوماً عن روايتي, لأن هذا الأمر بات محسوماً من زمان بالنسبة لي, بل طمعاً في التقارب الكاذب المزعوم, لكني , أصبتُ بخيبة أملٍ فخمة, وأدركت أن العدوى من بعض المثقفين العرب انتقلت لبعضهم, لأن المثقف حين لا يرد على رسائلك فهو يعطي المكانة لنفسه, ويُشعر الناس أنه أبعدُ من أن يُنال برسالة إلكترونية.. أتذكر حين كنتُ أصاب بالقشعريرة عندما أقف أمام موظفٍ في جريدةٍ سوريةٍ محلية, قادته الصدف وصار مسؤولاً عن صفحةٍ ثقافية , كانت أشكالهم المتقاربة بالمظهر والباطن تخيفني, شعره يلمع بكثرة بعد أن مشطه بمشطٍ أسنانه متقاربة, يرتدي ربطة عنق من عهد الفراعنة, وفي مكتبته ثمانية عشرة مجلداً عن البعث وأمجاده, قلت أن هذه المظاهر لن أراها في السعودية, ولكن المشاهد كانت متقاربة للغاية, كل ما في الأمر أن الموظف صاحب الشعر اللامع وجدت عوضاً عنه المتأنق صاحب القلم الفاره, لكن, أن تُسحب الرواية في السعودية, لم يخطر ذلك في بالي بتاتاً, خصوصاً أني تعمقت في دوافع الإرهاب حين كانت الآفة في أوجها, وربما, وزنت الأمور بالعقل أكثر من العاطفة, ولكنها سُحبت على كل حال, ولن يعيدها الرجوع والوقوف أمام الموظف صاحب الشعر اللامع, أو القلم الفاره, لكني ممتن لأني ربما استطعت أن أوصل شيئاً عن القضية الكردية لبعض الأخوة العرب, لأنه ليس من شيءٍ يؤلم أكثر من أن تقف أمام أحدهم, عندما تقول له أنك كردي من سورية, ليسألني على الفور, ماذا يعني كردي, وما يؤلم أكثر من ذلك أن لا يهتم الكردي بذلك, وأستعرض بعضاً من الرسائل التي وصلتني من مختلف البلاد العربية وأقولها بحسرة, لم يصلني أي شيء من أي جهةٍ كردية..
وأستشهد في النهاية بقوله تعالى
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
صدق الله العظيم .
مصطفى سعيد
26/12/2008

أكراد, أسياد بلا جياد - الطبعة الأولى 2006

عن الدار العربية للعلوم ـ ناشرون، في بيروت، بالإشتراك مع منشورات الإختلاف - الجزائر, صدر للكاتب الكردي ـ بالعربية، مصطفى سعيد، رواية ( أكراد، أسياد، بلاجياد ). تقع الرواية في مئتين وثماني صفحات.
لقراءة فصلين من الرواية
موقع تيريز

د. سراج الدين عزب - مصر


كيف.. سرقوا بلاد الأكراد..؟ وكيف تقاسموا خيرات البلاد, يا أيها الإنسان.. كيف.. ستقابل رباً, وكيف ستحمل أوزارك على كتفيك.. بالله عليك.. كيف ستحمل وطناً على كتفيك وتقابل وجه الرحمن.. كيف تسرق عِرضهُ وتزعم أنه عِرضك, يا لبجاحة الإنسان..
سرقوا الأكراد..واستعبدوا الأسياد.. يا عباد الرحمن.. ليس هكذا تباع الأسياد..أيها الإنسان .. أين وطن الأكراد في هذا الزمان ..
حرام ٌ عليكم وألف حرام, أعلامٌ كانوا " أمماً " للشرق, أسيادٌ في أوطانهم كانوا, اليوم أصبحوا خُدّام.. يا لبجاحة الإنسان.. وطنهم قتلوه.. وسرقوا الجثمان.. جعلوه عدة أقسامْ..هاهم يمزقوه ويعذبوه كي لا يتلاقى مثل بقية الأوطان..

في رواية " أكراد أسياد بلا جياد " إحساسٌ صادق يتدفق يكمن في حلق غريق, صرخة حزن تنصب من فوق جبال الحزن لتقول للإنسان : فِقْ..فِقْ .. كل معاني الحزن مع هذه والأحاسيس الدفينة في الصدر ستشعر بها عندما تقرأ : أكراد.. أسياد بلا جياد.. رواية ممتعة تضيع بين صفحاتها ولكن ستذرف عبراتك وتجفف دموعك المتيبسة قبل أن تنهي هذا الكتاب وعليك بعد أن تنهيه أن تقول شيئاً:
فأنت الإنسان جزءٌ من هذا العالم الواسع .. والأكراد جزءٌ لا يتجزأ عنا..

الدكتور والشاعر
سراج الدين عزب - مصر

سعد العدواني - الكويت



الأستاذ الفاضل / مصطفى سعيد

لقد قرأت روايتكم الرائعة " أكراد أسياد بلا جياد " وشعرت بالكثير من الألم والقليل من الأمل ..
لقد أحسست بظلم وانتصار بعظمة أيضاً وانكسار..
أبعث إليك هذه الكلمات وهي لا تكفي لما في خاطري من تساؤلات كثيرة, كيف نقرب بين الكرد والعرب الآن خصوصاً بعد مشكلة العراق التي فرقت الشعوب والطوائف أشتاتاً ؟

أستاذي العزيز

الأديب هو عبارة عن مجموعة من الورقات المنشورة..
نتصحفها فضولاً , نرفرف بها في السماء إعجاباً وتبجيلاً , أو نمزقها ونتركها لعوامل الطبيعة للقضاء عليها ومسحها نهائياً !
وعندما أتصفح أوراق مصطفى سعيد .. أرى رجلاً انطوى عن الأدب الغير هادف وأدب التسلية في أوقات الفراغ .. أرى الرجل الذي أخذ الأدب حياة ومشروع يحيى به..
أدب مصطفى سعيد جاء إسقاطاً لواقع الكرد من جديد ..
وكأن التاريخ يكتب لنا بقلم مصطفى سعيد
أتمنى لك كل التوفيق وبانتظار جديدكم دائماً ...

سعد العدواني - الكويت

صحفية بحرينية


عندما قابلت مصطفى سعيد في معرض الرياض السنة الفائتة سألته لماذا لا نعرفك طالما أنك مقيم في المملكة منذ سنوات طويلة ضحك وقال لأنني عدو مع الصحافة واستأنفت السؤال بطريقة مغايرة لأقول له ماذا تعني بذلك قال لي لأن الصحافة العربية كسوق السمك والتوابل مجانية وآخر ما توقعته أن يرفض عمل لقاء صحفي معي محولا ً الموقف إلى دعابة ليقول أنه لا يعمل لقاءات صحفية إنما فقط تلفزيونية ويقر بنفسه أنه لا شيء في الوسط الثقافي ولكن تلك مبادئه ولقد فاجئني هذا الموقف منه لأنني متأكدة أنه لم يبنى تلك القناعة من لا شيء لأن أي كاتب مبتدأ مثله بحاجة لمثل هذه العلاقات لتساعده على الانتشار ولم يمر بعض الوقت حتى فهم أحدنا على الآخر عندما حان موعده في المكان المخصص للتوقيع رأيت وأنا جالسة قريباً من ركن التوقيع المشرف على التلفزيون السعودي يأمر المصور بإطفاء الكاميرا وأخذ ساعة راحة لشرب الشاي والقهوة ولأن الكاتب الموقع ليس سعودي وبعدما مرور الوقت حان دور الكاتب الذي يلي مصطفى سعيد وجدت ذلك المكان يزدحم بالصحافيين والإعلاميين وتلك الزحمة استقطبت المشترين وكل ذلك لأن الكاتب الموقع يرتدي شماغاً وعندما حانت لحظة الوداع أردت أن أسأله من فضولٍ راودني لأن النسخ التي أهداني إياها من مجموعته الظالمون ولأن شهادتي مجروحة وجدتها من أروع القصص التي قرأتها كان عليها عبارة كاتب كردي من سورية فسألته عن الأكراد ولم يكن سؤالاً فحسب لأني رأيت وجهه يشرق ويتحدث بإيمان عن القضية الكردية وعن دور الأنظمة العربية في تهميشها ثم طلب مني رقم هاتفي وانتابني هذا الشعور الذي يراودني كلما سألني أحد عن هاتفي لأن المرأة في مجتمعاتنا ينتابها هذا الإحساس دوماً لو سألها رجل عن هاتفها ولكن مع مرور الأيام وجدته يتصل فقط حتى يكمل النقاش الذي لم ينتهي ويوصل لي نسخة من رواية أكراد والتي لي رأي فيها مغاير لن أبوح به لأنه رفض عمل اللقاء وعاهدني أن أول لقاء له سيكون معي – وعندما سمعت بسحب روايته تألمت على ذلك وفرحت حين سمعت أن الرواية ستطبع طبعة ثانية قريباً وعندما طلب رأي في الرواية بسطرين لإدراجها في المدونة احترت كيف ومن أين أبدأ وأردت الأمر عفوياً مثلما بدأ . أتمنى له السعادة في أيامه القادمة وأتمنى أن لا تسحبه شاشات السينما من عالم الأدب.

ليلى

صحفية بحرينية

فادي سعيد - رداً على تعليق نشر في موقع النيل والفرات


رداً على تعليق نشر في موقع النيل والفرات
بداية-الأخ سمى نفسه صافي-لا يملك حتى الشجاعة أن يكتب اسمه الحقيقي أما أنا أجاهر باسمي وأفتخر بأن مصطفى سعيد هو أخي-أجابني أخي ببرودته وبأخلاقه الصوفية أن أكبر رد عليه هو عدم الرد عندما أشرت له على التعليق الذي نشر, قال أعلم- أرسل لي صاحب التعليق الرابط برسالة فبعثت له رسالة فيها كلمة ( شكراً )-عندما نرى حولنا ملايين الكتب تمجد القومية العربية نفرح ونصفق ونظل نؤمن ونمجد نظرية المؤامرة الكبرى- لكن المؤامرة الحقيقة في داخلهم – إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم- وجدت العديد من التعليقات له وجيد ما كتبه عن رواية معالي الوزير غازي القصيبي- يمكن للمتصفح أن يقرأ كل تعليقاته -ويكفي للقارئ أن يراجع رواية (بنات الرياض) التي قدمها الوزير للعالم العربي ليعلم مستوى الثقافة بعين الراوي والمتلقي ولا يبدو على المعلق بتاتاً أنه يجيد الرياء ولكن على ما يبدو أنه أحد الذين رفض أخي عمل لقاء معه لذلك امتعض وكتب بأسلوب يدل على حقدٍ دفين لأنه لو قرأ الرواية بأحاسيسه لفهم أنها أول رواية عربية تدخل في عمق أسباب وتداعيات الإرهاب وببراهين دينية ودنيوية وعن سبب أزمة العرب الحقيقة وهي عدم الاعتراف بالآخر وبما أنه ذكر تفاصيل من نهاية العمل فهذا يدل أنه قرأ العمل بالكامل 208 صفحة أما عني وربما يكون رأي المثقف كذلك لم أستطع أن أكمل صفحة من رواية ( بنات الرياض) ويخرج عن طور الأدب و ينعت أخي بالوقح من منطلق غيرته على الدين لو أن الرواية تعرض على منصفين وفقهاء في الدين لعلموا أن أخي مصطفى سعيد نجح في أثبات حرمانية العمليات الانتحارية أياً كانت وبدلائل دينيه من أحاديث – عليه أن يخجل من نفسه وتعليقه المفعم بالأخطاء اللغوية و مصطفى سعيد هو كردي لأن الكردي لا يصبح عربياً والعربي لا يصبح كردياً مهما طال الزمن كتب بلغته حتى الآن اثنا عشر كتاب تنتظر النشر وأن أول خمسة كتب تم تبنيها من قبل أعرق دور النشر العربية وأخي متوقف عن الكتابة منذ مدة وكل ما ينشر الآن هو ما كتب في الماضي- يقول أن مصطفى سعيد أراد أن يفرض قضيته بالقوة ماذا يريد من رواية تحمل اسم (أكراد أسياد بلا جياد) يريد هذا الجاهل أن يكتب مصطفى سعيد بضع فصول عن شعوب التيبت - لكني متأكد أن المثقف ستقع الرواية بيده يوماً وسينصفها وسيعلم أن أخي أراد ولازال يريد الخير لكل الإنسانية– ابتداءاً من الأكراد- أما عني الشعور الذي أحسه لا يمكن وصفه عندما أرى أن كل ما كتبه مصطفى سعيد في الفصل ما قبل الأخير أفرح إلى ما لا نهاية – نعم أفرح عندما تحدث عن ساحة المرجة التي كانت رمزاً للمظاهرات ضد المحتل وماذا غدت قبل سنين- والآن في هذه الأيام لم تعد ترى إلا النادر من الدعارة العلنية التي كانت تسوق في تلك الساحة- نعم أفرح- لعل مسؤولاً شريفاً قرأ الكتاب- وأفرح عندما أرى الاهتمام الآن في دمشق القديمة وأفرح عندما أسمع أن مشكلة الأكراد المحرومين من الجنسية ستحل قريباً. نعم-الكتاب سيرة ذاتية لمصطفى سعيد وهو الذي جلس مع أوجلان في بيتنا- و أمامي- موثق بالصور- قال له بالحرف- سيعتقلونك- وقتها ضحك ( أوجلان ) وهو الذي لاقى ما لاقاه عندما أراد أن يُفهم القياديين في الحزب أن خيار السلم هو في نهاية المطاف خيار الجميع- إن شئنا أم أبينا- لو أن الحزب حينها حرك الشارع الكردي في كل من سورية وتركيا وطالب بحقوقه بالسلم لاختلفت كل الموازيين الآن- لكننا شعبٌ كان ولازال يأمل أن ينظر إليه باحترام وتقدير وأنه لم يهبط من السماء ينتظر أن يُعلن في دساتيرهم أنه إنسان- قبل أن ينفجر- غيظا

أحمد العوامي - جدة


قرأت الرواية بالكامل وعدت لها بعد أحداث كردستان العراق ولا يسعني سوى القول والشهادة لله أن العمل فني متكامل بكل المقاييس - صحيح أن الكاتب أكثر من ذكر الشخصيات الكردية لكنها نقطة لصالحه لأن العديد من الذين ذكرهم لم أكن أدري أن أصولهم أكراد مثل الزعيم كمال جنبلاط ورئيس سورية السابق فوزي سلو وحسني الزعيم وأديب الشيشكلي يعني حتى الأسلوب نجح في جر عطف القارئ لقضيته و أتمنى أن تحل بالسلم لأن الأكراد هم أخوة للعرب وأبناء منطقة واحدة أما بالنسبة لبطل الرواية سلطان وفق الكاتب في وضع يده على الجرح والتشدد الذي نراه حولنا وشيروان الذي شبهه بالمسيح لم أحبذ ذلك .
أحمد العوامي - جدة

وفاء عبدالحميد - الأحساء - المملكة العربية السعودية


آسفة .. آسفة جدا
ما كنت أعلم أنه قد فارق الحياة , لقد بكيت أنا أيضا , ولا زلت أبكي , لماذا الدموع , ألأنك صورته بطريقة تجعلني أحبه , أم لأنه شخص تهواه بصدق, يشاطرك العقل والروح , اليوم قرأت خبر نعيه في الرواية صدمت .. ترى لماذا لابد أن يموت أعز النااااااااس ؟قرأت الخبر .. رغم أني توجست الشر من لحظة الفراق الأخيرة
يــــــــــــــــــــــــــاه ما أشد قساوة الحياة ذهب ولقد ارتاح من الشقاء , ذهب إلى النعيم, إلى الجنان الفارهة الناس تظلم بعضها بعضا وبظلمها تبني القصور وتعمر الديار لا تعجب أحيانا حتى المساجد تبنى بأموال مسروقة سريعا تموت الأرواح الطيبة وتستعمر أرواح الأشرار
البلاد والأعمار والحياة لكن بالتالي هناك عدالة لا تخطأ الحساب والموازين منصوبة .. قد رصدت حتى لحظات العيون سلام عليك كروبيون سلام على شيروان من يدري لعله بالفعل من ألهمني المعرفة بأحوالك ويدعوني بقوة أن أبقى بالقرب منك من يدري ؟سلام على مصطفى الانسان الصامد
ابتدأت انسج روايتي التي اختمرت في نفسي شهورا
إني أفي بوعدي لك
خطير ماتكتب أيها الأخ العزيز
ما أن قرأت بعض الصفحات من أكراد حتى تفجرت خلجاتي
هاقد أمطرت سحب السعادة ما أسعدني يارب تحياتي إليك


وفاء عبدالحميد
روائية – الأحساء – المملكة العربية السعودية